عندما تريد قتل احد.استعمر قلبه.ثم ارحل ببطئ.اتركه ما بيين الموت والجنون

كانت متخدة قرار انها لا ترد على اي رسالة من رسائل الشباب لانه وببساطة امر تافه واناس خياليين..



بعث باول رسالة...كانت مختلفة عن رسائل الشباب التافهة - من اي بلد انتي..اريد التعرف عليك...ما اسمك..- كانت رسالة محترمة و خفيفة الظل نوعا ما فقامت بالرد على اساس انه مبادلة احترام لا اكثرsample image فارسل ثانية sample image وعاودت ارسال اخرى sample image وتوالت الرسائل بينهما...



كانت في كل مرة تقرر انها اخر رسالة ولكن اسلوب الرسالة التي يبعثها يحتم عليها الرد..المهم حتى صارت هي الاخرى تريد الطمئنان عليه و على اخباره...



الرسائل عبر المنتديات ثقيلة نوعا ما فاقترح عليها تبادل الرسائل عبر السكايب... فعلا فكرة جيدة واسهل sample image.



تواصل الحديث و زادت عدد الساعات..على حد قولها انها كانت تريد الدهاب للنوم في بعض الاحيان و بالحاح منه تبقى تكلمه لوقت اخر اضافي...كان سعيد جدا بها و بحكايتها..لكن بالنسبة لها في اول الامر شئ عادي..مع الوقت اصبحت احاسيس ما تختلج مشاعرها -ارتياح..تفاهم...وحتى اعجاب...- فاصبحت تنتظر الوقت الدي تكلمه فيه بكل حماس و بكل فرح.. غيابه اصبح يقلقها و يثير مخاوفها وجوده يسعدها و يمتعها ...باسلوب واضح وجوده في حياتها يحيرها..



احيانا كثيرة يتكلم باسلوب غير مفهوم وغير واضح تستنتج منه انه يريدها ويريد حتى خطبتها لكن عدم الوضوح في التعبير لا يتركها تصدق او حتى تجيب اجابة واضحة... سالت كل الصديقات و المقربات ما رايكن في قوله؟ ببساطة الاجابة فعلا هو يريدك...



الاحترام الدي تكنه له و حتى خجلها منه لم يتركها تتخد خطوة واضحة او حتى تحاول تبيين العلاقة التي تربطهما.. حتى وان حاول هو تغير الموضوع لشدة خجلها منه بالدات...



سنة كاملة عنوان العلاقة هي صداقة اما داخليا فهو اعجاب و ارتياح و حتى حب من طرفها..كانت تعتقد اهتمامه بها و لهفته عليها يعني انه مشاعر معينة منه تربطه بها...



وفجاة و من غير سابق اندار يقطع اتصاله...والساعات الطويلة يوميا تحولت الى ساعة شهريا و احيانا رسالة قصيرة عبر المحمولsample image الامر الدي حيرها و دفعها للتتسائل عن السبب sample image الاجابات كانت: هناك ظروف معينة..امر ما يحتم علي ما ان تنتهي و ارجع الى سابق عهدي...



انتظرت و انتظرت وفهمت انه لم يعد يريدها و لا يريد التحدث اليها فقررت ان لا يكون الفراق بهده الطريقة لانهما تعاهدا في بداية الامر على الصراحة فان اخلف هو فلن تخلف هي...وفعلا بعثت برسالة وداع كما تسميها...فكان الرد عتابا ولوما وانه لا يقبله sample image فقط فلتعدره لايام اخرى و لتعدر ظروفه وحتى تقصيره sample image.



فعلا حاولت تفهم الوضع الغير واضح بالنسبة لها و عادت اليها الفرحة من جديد sample image و رجعت الى سابق عهدها تنتظره يعود لها من جديد..تفتح الكمبيوتر و تنتظره لساعات طويلة...بلا جدوى sample image



فتقرر من جديد حكاية الوداع و الفراق..فيرد بنفس الرد..و تصدق كالغبية من جديد فهو بالنسبة لها الانسان المثالي الخلوق الدي لا يكدب و لا يمكن له خداعها sample image...



وصلت الى مرحلة اصبحت فيها كالمجنونة فصدق القول عـنِـدمـآ تُـريـد قــتَــل أحــد .. أسـتـعـَـمــر قــلـَبــہ .. ثُـــم أرحِــل بــبــطء .. أتــُـرڪــہ مَـــآ بــيـَـن [ الـــَمـــَـوت ] و الــجـَـنــون..!



تلاحظ منه تصرفات عديدة عندما تقرر نسيانه او الابتعاد عنه يجيب انه مازال يريد صداقتها......sample image الى متى؟



فعندها فقط عرفت ان المشاعر التي تحملها له ما هي الا مشاعر حب و حب حقيقي...فتمسكها بصداقته و قلقها عليه و احتياجها و اشتياقها له و حتى بكائها عليه ما هي الا مشاعر محبةsample image



فحتى لا تندم قررت ان تبعث برسالة اعتراف للمشاعر التي تحس بها مرة و اثنين و حتى ثلاثة و بمجرد الارسال تحترق بنار الحيرة..هل هي على صواب او كانت مخطئة؟ هل ربحت قلبها او خسرت كرامتها؟ مادا سيكون رد يا ترى؟ سيستهزا بمشاعرها ...sample image لا لا سيعود لها...ما كان عليها الا الانتظار.. فما هو الرد برايكن؟ ببساطة تجاااااااااهل sample image ولا كانها بعثت شئsample imagesample imagesample imagesample image



طال هدا الامر و اخد وقت سنة اخرى تقريبا و هي تتصارع بين الحيرة و الحب و القلق وووو ببساطة كانت بــيـَـن [ الـــَمـــَـوت ] و الــجـَـنــون..!



وبعد وقت انقطعت اخباره تماما وانقطعت رسائله...واصلت حياتها بدونه اما هو فتزوج باخرى زميلة له في العمل..وهي نهاية طبيعية لاي علاقة غير واضحة وحب من طرف واحد لكن الكارثة الكبيرة انها لم تنساه رغم كل شئ مر بها و بمجرد تدكره تدمع عينيها...الى متى sample image..



حسب رايكن



اهي فعلا مظلومة؟



الصداقة التي كانت تربطهما الا تحتم عليه على الاقل ارضاء استفساراتها؟ ومصارحته بعدم الرغبة في الحديث معها؟



هل التجاهل -التجاهل الدي يقتلها- في هده الحالة حل؟



ما رايكن في تصرفاتها و تصرفاته بصفة عامة؟