قدرتك الجنسية تحدد استقرار أُسرتك!
السحر السفلي السي علي البرهثي :: الـــــــــــتقـــــــافــــــــــــــــــــــــــة الجنسيـــــــــــــــــــــــــــــة و دوها في الحياة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
قدرتك الجنسية تحدد استقرار أُسرتك!
الخبر، تحقيق- عبير البراهيم : تتساءل أكثر من امرأة: لماذا زوجي يبتعد عني «جنسياً»؟، ولماذا هذا الفتور؟، ولماذا هناك صمت في علاقاتنا الخاصة؟، لكنها لا تستطيع أن تفصح ذلك لزوجها، الذي يجد بدوره أن الحديث عن تلك الأمور يخدش كرامته كرجل، أو تقلل من فحولته، أو تجعله صغيراً في عيون زوجته.
ويمثّل إشباع «الغريزة الجنسية» أعلى قمة من التوافق النفسي بين الزوجين، فمتى ما وجد الإشباع أصبح هناك تكيف وتوافق أسري واجتماعي، بل إن الأسرة تمشي ضمن النمو الاجتماعي الجيد في ظل المتغيرات، وهو ما يؤكد على أهمية أن لا يغفل الزوجان هذا الجانب، وإن وُجد الفتور، لابد من إيجاد الحلول المناسبة، حتى لا تتأثر الأسرة سلباً، فيحدث ما لم يكن بالحسبان، ألا وهو الطلاق!.
«الصمت» و«التلميح» لن يحلا المشكلة وتغيير «الروتين الممل» و«احتواء المشاعر» يزيدان فرص «المعاشرة»
حالات -إن لم تكن ظاهرة-"الضعف الجنسي" أو "البرود الجنسي" بين الزوجين تنامت بشكل كبير، ومختلف، ومتعدد الأسباب؛ مما استدعى أن يكون هناك عيادات نفسية متخصصة، وهو ما يمثّل "دائرة مغلقة" لا تستطيع المرأة بسهولة كشفها للمقربين منها، أو للزوج نفسه؛ لحساسية الموضوع، مما اضطر بعضهن إلى "قفل المعاناة" على ذواتهن!.
"الرياض" تطرح الموضوع، وتلتقي المختصين، فكان هذا التحقيق.
أزمة هوية
في البداية قال "د.سعد المشوح" -أستاذ الصحة النفسية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية-: إن هناك أسبابا عضوية وأسبابا نفسية للبرود الجنسي بين الزوجين، ولكلا الحالتين لهما طرق علاج، مضيفاً أنه يجب أن يكون توقع كلا الطرفين للعلاقة الزوجية في حدود المنطق والمعقول، فلا تتوقع المرأة دائماً أن يكون الرجل على درجة مستمرة من المشاعر والعطاء، وكذلك الزوج، فهناك ضغوطات اجتماعية وضغوطات تتعلق بالعمل، وضغوطات تتعلق بالارتباط بينهما، مشيراً إلى أنه في الوقت الراهن أصبح لدينا "أزمة هوية" في تعاملنا مع ذاتنا وفي تعاملنا مع الآخر والعالم الخارجي، فالكثير من المنازل أصبحت وسائل التقنية داخلها هي الوسيلة الوحيدة للتواصل، حتى أصبح المنزل "صامتا" ولا يوجد تبادل للمشاعر؛ بسبب انشغال أحد الزوجين بعالمه الافتراضي، بل ولا يحاول التواصل مع الطرف الآخر إلاّ فيما ندر، مبيناً أن هناك من الأزواج من يتوقع أمور لا تتحقق، فتكبر داخله مع تقدم العمر، ذاكراً أنه مع تغير الزمن وتغير الحياة يعيش تلك التوقعات، والتي تؤثر على العلاقة الجنسية، كذلك للمشاكل التي تمر على الأسرة أثرها في تباعد الزوجين.
ويمثّل إشباع «الغريزة الجنسية» أعلى قمة من التوافق النفسي بين الزوجين، فمتى ما وجد الإشباع أصبح هناك تكيف وتوافق أسري واجتماعي، بل إن الأسرة تمشي ضمن النمو الاجتماعي الجيد في ظل المتغيرات، وهو ما يؤكد على أهمية أن لا يغفل الزوجان هذا الجانب، وإن وُجد الفتور، لابد من إيجاد الحلول المناسبة، حتى لا تتأثر الأسرة سلباً، فيحدث ما لم يكن بالحسبان، ألا وهو الطلاق!.
«الصمت» و«التلميح» لن يحلا المشكلة وتغيير «الروتين الممل» و«احتواء المشاعر» يزيدان فرص «المعاشرة»
حالات -إن لم تكن ظاهرة-"الضعف الجنسي" أو "البرود الجنسي" بين الزوجين تنامت بشكل كبير، ومختلف، ومتعدد الأسباب؛ مما استدعى أن يكون هناك عيادات نفسية متخصصة، وهو ما يمثّل "دائرة مغلقة" لا تستطيع المرأة بسهولة كشفها للمقربين منها، أو للزوج نفسه؛ لحساسية الموضوع، مما اضطر بعضهن إلى "قفل المعاناة" على ذواتهن!.
"الرياض" تطرح الموضوع، وتلتقي المختصين، فكان هذا التحقيق.
أزمة هوية
في البداية قال "د.سعد المشوح" -أستاذ الصحة النفسية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية-: إن هناك أسبابا عضوية وأسبابا نفسية للبرود الجنسي بين الزوجين، ولكلا الحالتين لهما طرق علاج، مضيفاً أنه يجب أن يكون توقع كلا الطرفين للعلاقة الزوجية في حدود المنطق والمعقول، فلا تتوقع المرأة دائماً أن يكون الرجل على درجة مستمرة من المشاعر والعطاء، وكذلك الزوج، فهناك ضغوطات اجتماعية وضغوطات تتعلق بالعمل، وضغوطات تتعلق بالارتباط بينهما، مشيراً إلى أنه في الوقت الراهن أصبح لدينا "أزمة هوية" في تعاملنا مع ذاتنا وفي تعاملنا مع الآخر والعالم الخارجي، فالكثير من المنازل أصبحت وسائل التقنية داخلها هي الوسيلة الوحيدة للتواصل، حتى أصبح المنزل "صامتا" ولا يوجد تبادل للمشاعر؛ بسبب انشغال أحد الزوجين بعالمه الافتراضي، بل ولا يحاول التواصل مع الطرف الآخر إلاّ فيما ندر، مبيناً أن هناك من الأزواج من يتوقع أمور لا تتحقق، فتكبر داخله مع تقدم العمر، ذاكراً أنه مع تغير الزمن وتغير الحياة يعيش تلك التوقعات، والتي تؤثر على العلاقة الجنسية، كذلك للمشاكل التي تمر على الأسرة أثرها في تباعد الزوجين.
najat- مشرفة
- البلد :
عدد المساهمات : 1457
نقاط : 2163
تاريخ التسجيل : 29/10/2013
السحر السفلي السي علي البرهثي :: الـــــــــــتقـــــــافــــــــــــــــــــــــــة الجنسيـــــــــــــــــــــــــــــة و دوها في الحياة الزوجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى